Thursday 14 July 2011

شهيد طرابلس الحبيبة

شهيد طرابلس الحبيبة - أيمن التومي 
عمل مرئي
فكرة واعداد : مرح بعيو المصراتي 



Saturday 2 July 2011

أَيْمَـــن


أَيْمَـــن
(أَوَّل شَهِيْد فِي طَرَابُلُس)


يَا شَهِيْد الْحُرِّيَّة ،، يَا شَهِيْد طَرَابُلُس الْحَبِيْبَة
رَصَاصَة قَاتِلَة ،، اخْتَرَقَت جَبْيِن وَجْهَك الْوَسِيم
رَصَاصَة قَاتِلَة سُرِقَت مِنّا بَطلا ً
لَن أَنْسَي تِلْك الْلَّحْظَة ،، لَحْظَة أَسْتِشْهادَك
لَن أَنْسَي أَوَّل قَطْرَة دَم نَزَفَت مِنْك يَا شَهِيْد مَدِيْنَتِي الْغَالِيَة الْحَبِيْبَة
لَحْظَة أَسْتِشْهادَك هِي الْمَوْت الْبُطْئ بِالْنِّسْبَة لِي
أَخَدْت رُوْحِي أَمَام عِيْنَاي ،، وَلَم أَسْتَطِع فِعْل شَيْء
أَنَتَسَلت مِنِّي رُوْحِي ،، وَأَنَا مَازِلْت حَيَّة
أَيْمَـــن
بِدَمِك يَا بَطَل مِن أَبْطَال لِيبَيّا،، بِدَمِك يَا رُوْح وَنَبْض طَرَابُلُس ،، سَنَكْتُب الْحُرِّيَّة لِلِيْبْيَا الْمُسْتَقْبَل
لَن أَنْسَاك ،، و صُوْرَتُك سَتَبْقَي مَحْفُوْرَة فِي قَلْبِي
وقَلْبِي سَيَنِبِض دائُماً بِك
أُعْذَرْنِي ،، أُعْذَرْنِي يَا صَدِيْقِي
يَا مَن تَمَنَّيْت ان تَكُوْن فِي يَوْمٍ حَبِيْبِي 
أَيِّمــــن
يَا مَن بِك أَفْتَخِر
أُعْذَرْنِي لِانَّنِي بَعِيْدَة عَنْك
بَعِيْدَة عَن حَبِيْبَتِنَا طَرَابُلُس
أُعْذَرْنِي لَانِّي لَم اسْتَطِع أَن أُقَدِّم لَهَا مِثْلُك رُوْحِي
أُعْذَرْنِي ,, أُعْذَرْنِي
لِأَنِّي لَم أَكُوْن بَطَلَة ،، وَلَم أَكُوْن شَهِيْدَة مِثْلُك
أَيْمَــــن
أُعِدُّك بِإِن دَمِّك لَن يَذْهَب هَدَرَاً ...
و بِأَن شَمْس الْحُرِّيَّة سَتُشْرِق عَلَي طَرَابُلْس مِن نُوُر قَبْرِك
  
مــــــــرح